فاطمة طفلة موهوبة متفوقة في دراستها..
حباها الله بميزة إضافية عن مثيلاتها الرقيقات الموهوبات المتفوقات،
بأن جعلها تتنفس تحت الماء من عينيه الواسعتين!
فاطمة ابنة السنوات التسع ظنت أنها طبيعية وأن كل الناس يتنفسون من أعينهم
أيضا حتى ذلك اليوم الذي جلست فيه مع أسرتها لمشاهدة برنامج تليفزيوني
يتحدث عن شخصيات في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وظهر في البرنامج
رجل سجل رقما قياسيا بالتنفس من عينيه عند كتم فمه وأنفه.
قالت البنت البريئة لأمها أنا أيضا أستطيع فعل هذا.. لم تنتبه الأم جيدا..
ظهر الرجل في البرنامج وهو يسحب اللبن بأنفه ويخرجه منعينيه!
قالت فاطمة أنا أيضا عندما كنت في المصيف كان الماء يدخل من أنفي
ويخرج من عيني، أستطيع فعل ما فعله الرجل يا «ماما».. هنا انتبهت «ماما»..
جيدا فاكتشفت حقيقة ابنتها بعد تسع سنوات من ولادتها!
تقول الأم: فاطمة صارحتني لأول مرة أنها كانت تكتم أنفاسها في المصيف
تحت الماء وتتنفس من عينيها!
سألتها الأم أن تفعل ذلك وبالفعل كتمت فمها وأنفها ورأيت الهواء يصدر صوتا عند
دخوله وخروجه من عينيها! انزعجت الأم. واصطحبت فاطمة إلى استشاري أنف
وأذن وحنجرة واستشاري عيون، فقالا إنهاحالة نادرة نتيجة اتصال بين الأنف والعين
لكنها لاتمثل خطرا على فاطمة إلا فيحالة واحدة فقط..
إصابتها بالزكام وتسرب المخاط إلى العينين، لكن الدموع تقوم بعملها وتغسل العينين
باستمرار وخاصة في هذه الحالة.
كانت فاطمة جالسةفي ركن البيت منكمشة على نفسها من البرد.. سألناها:
بماذا تشعرين يا فاطمة وأنت تتنفسين من عينيك؟ هل تتألمين؟ قالت ببراءة..
بالعكس أشعر براحة.. وبفخر أيضا فكل أصحابي في المدرسة عندما عرفوا قالوا
لي إني محظوظة..
ويعلق الأب: أحمد سليم أحمد (41 سنة) عامل بشركة بتروجاز كل ما يهمني أن أطمئن
على صحة فاطمةوأن حالتها هذه لاضرر منها..
الأنفلونزا تؤثر على عينيها وأخشى أن تصاب بمرض في العينين..
لكنها خلاف ذلك فهي طبيعية جدا تأكل وتشرب وتكبر
منقوووووووووول